1st Track : Evolution of Mosque Architecture through the Ages
Role/Contribution
sole researcher
Research paper Title
طرز عمارة المساجد الأندلسية وتطورها في عصر الدولة الأموية
Personal Biography
الدكتور محمد عبد المنعم الجمل هو أستاذ مساعد بقسم التاريخ والاثار بكلية الآداب جامعة الإسكندرية ومدير مركز دراسات الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية وله العديد من المؤلفات في العمارة والآثار الإسلامية في مصر والمغرب العربي والاندلس وشارك ونظم العديد من المؤتمرات في مصر ولبنان والمغرب وإسبانيا وهو رئيس تحرير مجلة ذاكرة العرب التي تصدر عن مكتبة الإسكندرية.
Paper Abstract
تطورت عمارة المساجد الأندلسية في الإسلام وتنوعت طرزها المعمارية والفنية وتواكبت مع الفتوحات الإسلامية تنوع عناصرها المعمارية من مآذن وقباب وعقود ومداخل ونظم تخطيط، وتطورت العناصر الزخرفية في تزيين المساجد لتصبح الزخارف الهندسية والنباتية والكتابية سمه التكوين الزخرفي للمساجد في مختلف بلدان العالم الإسلامي، وكان تشييد المساجد الجامعة في الإسلام أساس العمران في المدن الإسلامية في المغرب والأندلس، وكان المسلمون يشيدون في تلك المدن المساجد الجامعة لإضفاء الصبغة الإسلامية على المدن المفتوحة. لذلك شيدت المسجد الأولي في مدينة قرطبة وإشبيلية وطليطلة وسرقسطة وغرناطة، وجميع هذه المساجد بنيت في القرون الأولي للهجرة، تمكيناً للفتح الإسلامي ورغبة في صبغ المدن المفتوحة بالصبغة الإسلامية.
لذلك أصبحت المساجد الأندلسية المركز الديني للمدينة والذي كان يعتبر القلب النابض من جسدها الذي يسيطر على حياتها الاجتماعية والاقتصادية، كما كانت للمساجد الأهمية في الحياة السياسية حيث كانت تعقد فيه الاجتماعات وتوزع فيه ألوية الجيش، وتقرأ فيه المنشورات، وكذلك كانت له أهميته في الحياة العلمية إذ كان يؤمه الطلبة للدراسة ولتحصيل العلوم الدينية واللغوية كما كان في المسجد الجامع بقرطبة.
وترجع أصول العمارة الإسلامية فى الأندلس الى عصر الدولة الأموية فما كاد عبد الرحمن بن معاوية الداخل يظفر بإمارة الأندلس، ويستقيم أمره بها حتى شرع في تجديد ما طمس لبنى امية فى المشرق من بهاء الخلافة وعظمتها، فبنى المسجد الجامع وقصر الأمارة بقرطبة، وكان يحن دائما الى دمشق مسقط رأسه فشيد المساجد والقصور على الطراز الأموي في المشرق كما في المسجد الأموي بدمشق والمسجد الأقصى بالقدس.
وأستمر على نهجة خلفاؤه وبلغت قرطبة في عصر عبد الرحمن الناصر وابنه الحكم المستنصر بالله قمة المجد وذروته من النواحي السياسية والفنية والمعمارية، فعندما تولى الأمير عبد الرحمن بن محمد الإمارة عام 300هـ-912م، تلقب بألقاب الخلافة عام316هـ- 932م، ليضفي على نفسه قوة روحية بعد أن قامت الخلافة الفاطمية في افريقية والمغرب الأوسط وبدأت تتطلع لإسقاط دولة بنى أمية في الأندلس، فأراد أن يكون ندا لهؤلاء الخلفاء، وقد بلغت الأندلس في عهدة مستوى من الثراء والرخاء في بناء وتجديد المساجد في قرطبة ومدينة الزهراء.
وسوف يتناول البحث تطور عمارة المساجد الأندلسية الإسلامية من خلال تطور ونظم تخطيط وأشكال المآذن وعمارة قباب والعقود والمداخل وغيرها من العناصر المعمارية.
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Sed consequat velit at ante bibendum, in dictum elit dignissim. Integer ac ligula eu quam commodo elementum. Aliquam erat volutpat. Phasellus ut justo vel sapien efficitur cursus. Proin nec leo vel dolor gravida consectetur.
Ut id tortor nec turpis lacinia feugiat. Aliquam erat volutpat. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas. Vestibulum nec cursus nisl. Integer ut quam ac nulla venenatis iaculis vel vel turpis. Fusce hendrerit arcu at dui euismod, id suscipit justo pulvinar. Nulla facilisi.