الساحات المسجدية دراسات في تنوع الأشكال المعمارية والمضامين العقائدية
Personal Biography
استاذ العمارة الاسلامية
رئيس قسم الاثار الاسلامية
وكيل شئون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية سابقا
له عديد من البحوث والمقالت والمؤلفات في مجال العمارة الاسلامية
حاصل على عدد من الجوائز في مجال التأليف والبحث العلمي الاكاديمي
Paper Abstract
سعى المعمار المسلم عبر العصور لتوفير أجواء من الروحانية والهدوء والسكينة والجلال على عمارة المسجد وقد سلك في ذلك مختلف السبل والوسائل سواء كان ذلك داخل المساجد أو خارجها وقد كانت كل هذه المحاولات بهدف تنقية أنفس المصلين وتصفيتها من مختلف الشواغل والعوالق التي تحول دون تمام التواصل والاتصال بين بينهم وبين الله
وقد كان كل ذلك عن طريق عديد من الوسائل والمعالجات المعمارية والفنية المختلفة سواء في التخطيط أو ترتيب الوحدات والمكونات المعمارية أو اختيار الموقع ومواد البناء والمعالجات المعمارية والفنية وكذلك شكل ومضمون وحجم الزخرف والوحدات الفنية أحياناً .
وتناقش هذه الورقة موضوع الساحات المسجدية من حيث النشأة والتطور التاريخي والتنوع الوظيفي ونماذجها وأشكالها وطرق وأسالب تخطيطها عبر مختلف حقب العصر الاسلامي وكيف استطاع المعمار المسلم أن يواكب بينها وبين النمو العمراني المتنامي حول المساجد وكيف استطاع أيضاً أن يجعل منها أماكن يمكن استغلالها كأوقاف لخدمة المسجد وغير ذلك مما يتعلق بمنهجيات البناء وآراء الفقهاء فيها على اختلاف المذاهب وأسس تصميمها وكيفية اعادة توظيف وتأهيل هذا العنصر وتطويعه لاعادة الاستخدام في المساجد الحديثة والدور المعاصر الذي سوف تلعبه في تنمية ورقي عمارة المسجد من الناحية المعمارية والعمرانية والعقدية كذلك .
المساجد الحدائقية كأحد المبتكرات الاسلامية في مجال العمارة البيئية
Personal Biography
استاذ العمارة الاسلامية
رئيس قسم الاثار الاسلامية
وكيل شئون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية سابقا
له عديد من البحوث والمقالت والمؤلفات في مجال العمارة الاسلامية
حاصل على عدد من الجوائز في مجال التأليف والبحث العلمي الاكاديمي
Paper Abstract
شهدت العمارة الاسلامية عديد من الحلول البيئية التي أشارت بوضوح إلى مدى قدرة المعمار المسلم على الربط بين مختلفات المعطيات المحلية والمقومات الهندسية والعمرانية وقد كانت البيئات الخضراء من أروع وأكثر ما استغله المعمار المسلم في ذلك المضمار فرأينا الحدائق بمختلف نوعياتها تلك التي ابدع في صياغتها وهندستها وحسن تنظيمها ورعايتها على الدوام حتى أن الكثير منها لايزال باقياً في مختلف بقاع الامبراطورية الاسلامية وقد كان منها الحدائق الطبيعية التي شهدت مختلف نوعيات المنشآت المعمارية كالمساجد والحمامات والمنشآت الترفيهية وغيرها،
وفي هذه الورقة نتناول المساجد الحدائقية على وجه التحديد وكيف أنها كانت واحدة من أشهر المنشآت التي ظهرت منها نماذج عدة بالحدائق الإسلامية المبكرة سواء كانت حدائق طبيعية أو مستحدثة وتناقش الورقة هذه النوعيات ومختلف خصائصها وسماتها ونشأتها وتطورها وإبراز كيف أثرت البيئة الخضراء على عمارة هذه النوعية من المساجد مع التركيز على ما تم تطويره حالياً في هذا المجال بمختلف دول العالم خاصة المناطق التي تشهد تميزاً في كثرة الأغطية النباتية ومحاولة الاستفادة من هذه التجارب في المزج بين العمارة والبيئات النباتية على مختلف المستويات.
عمارة المسجد التقليدي مساجد مدينة تنبكتو "دراسة حالة"
Personal Biography
استاذ العمارة الاسلامية
رئيس قسم الاثار الاسلامية
وكيل شئون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية سابقا
له عديد من البحوث والمقالت والمؤلفات في مجال العمارة الاسلامية
حاصل على عدد من الجوائز في مجال التأليف والبحث العلمي الاكاديمي
Paper Abstract
لقد حظيت منطقة السودان الغربي بنهضة حضارية وعمرانية كبيرة منذ أواخر القرن الخامس الهجري رغم دخولها حوزة الاسلام مبكراً، وكان ذلك بفضل عدد من الدول التي ظهرت في هذه المناطق خاصة دولة المرابطين؛ والتي كان لها وجود قوى على الساحة الافريقية والأوربية آنذاك، وظهرت أعداد كبيرة من الحواضر الزاهرة والمدن العامرة وكان من أشهرها تنبكتو ، ورغم أن هذه البقاع كانت فقيرة إلي حد كبير في خامات البناء المميزة إلا أن ذلك لم يحل دون حدوث نهضة عمرانية كبرى شملت الخانات التجارية والأضرحة الجنائزية والعمائر السكنية والكتاتيب والمكتبات.
وتأتي المساجد على رأس القائمة إذ شهدت المدينة مجموعة مميزة من المساجد كمسجد سنكري الكبير ومسجد يحيى التادلسي ومسجد جنجيري بير وكلها كانت مساجد ذات خصائص ومميزات فريدة قياساً بمختلف مساجد الأمبراطورية الاسلامية شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً وتناقش هذه الورقة البحثية خصائص هذه المساجد الطينية وكيف نجح المعمار في الموائمة بين المناخ الصحراوي شديد الحرارة وفقر المناطق في مواد البناء وتحقيق أقصى قدر من الوظيفية لهذه المساجد التقليدية وذلك في إطار تاريخي وفني ومعماري .
حيث نتناول النشأة والتطور المعماري والمخططات والتصميمات الهندسية وأساليب البناء والزخرفة والمكونات والعناصر والوحدات المعمارية الفريدة وكيف جمعت مختلف هذه المفردات بين تأثيرات الشمال الأفريقي والتراث الافريقي التقليدي بمناطق جنوب الصحراء وكذلك التراث الفرعوني المصري وكذلك المؤثرات الاندلسية الوافدة في واحدة من المعادلات الصعبة التي استطاع المعمار المسلم أن يحققها وسط مختلف تلك الصعوبات والمتغيرات المناخية والبيئية والجيولوجية .
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Sed consequat velit at ante bibendum, in dictum elit dignissim. Integer ac ligula eu quam commodo elementum. Aliquam erat volutpat. Phasellus ut justo vel sapien efficitur cursus. Proin nec leo vel dolor gravida consectetur.
Ut id tortor nec turpis lacinia feugiat. Aliquam erat volutpat. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas. Vestibulum nec cursus nisl. Integer ut quam ac nulla venenatis iaculis vel vel turpis. Fusce hendrerit arcu at dui euismod, id suscipit justo pulvinar. Nulla facilisi.