Daylighting and solar availability at urban scale has come to play a crucial role in the perception of discomfort conditions for people, both in outdoor and indoor spaces, and on the energy consumption of buildings. Daylighting and solar analyses are typically done separately. The paper presents a novel method, called the ‘sunlight-daylight signature’ (SDS), which allows the qualitative analysis of urban settings with respect to sunlight and daylight. The method can be used to classify different urban settings in terms of daylight/sunlight access or to test new development proposals by referring to existing locations and confirm whether a certain daylight quality is met. The SDS relies on a new analysis tool, called ‘sunlight-daylight wedge’ (SDW), which combines obstruction (through the vertical sky component VSC) and sunlight access (through the annual probable sunlight hours PASH and the winter probable sunlight hours PWSH). The orientation of the façade at each point is also included as it will affect the times of the day when the sun-hours from PASH and PWSH occur, thus affecting the character of the corresponding sunlight. The SDS approach is based on a clustering technique to subdivide large datasets (in this case, daylight data points across entire cities or major urban areas) into smaller groups, using machine learning by way of the k-medoids clustering technique. This is used to derive typical daylight and sunlight scenarios representing groups of data points with similar conditions. Additional data is included to account for urban density and daylight availability in public areas. Final output of the clustering process consists of a map showing areas with the same daylight signature (SDS), which means areas with the same sunlight and daylight conditions. The SDS can be useful for urban planners and building practitioners to predict the access to both daylight and sunlight of large urban settings to optimize comfort for people and energy usage.

تتشابه مدينتا دمشق وحماة في العديد من المراحل التاريخية والمعالم الجغرافية، كذلك يتشابه مسجداهما الجامعان؛ جامع دمشق الأموي وجامع حماة الأعلى. تكمن أهمية الدراسة في الربط بين صرحين من أهم وأقدم وأكبر المساجد الجامعة في الجمهورية السورية. يهدف البحث إلى إجراء دراسة مقارنة بين هذين الجامعين على الصعيدين التاريخي والمعماري عبر استخدام المنهج التاريخي المقارن؛ مستعملاً البحوث التاريخية عن الجامعين إضافة على المخططات المعمارية والصور الجوية لكلٍ منهما. توصل البحث إلى مخططات مقارنة بين تاريخ الجامعين والاستعمالات الوظيفية لفراغاتهما المعمارية كما توصل إلى عددٍ من النتائج الأخرى على الصعيدين التاريخي والمعماري كتشارك الجامعين في المخطط المعماري العام، وقد خرج بتوصيات أهمها الدعوة لإجراء دراسة مقارنة مفصلة بين قبتي الخزنة في الجامعين.

أكد القرآن الكريم والسنة النبوية نزول النبي عيسى ابن مريم إلى الأرض نزولاً ثانياً ليكون أحد علامات قرب الساعة في آخر الزمان، وقد حددت الأحاديث الشريفة موضع نزوله عند (المنارة البيضاء شرقيّ دمشق). بناءً على هذه الأحاديث تمت تسمية بعض المنارات ضمن دمشق القديمة باسم (المنارة البيضاء) تيمناً بنزول نبي الله عيسى عندها. يهدف البحث إلى تكوين موقف بخصوص إطلاق تسمية (المنارة البيضاء) على ثلاثٍ من المآذن ضمن حدود دمشق القديمة، مستخدماً المنهج التاريخي لفهم سياق منطقة النزول، والمنهج الاستقرائي التحليلي للأحاديث المتعلقة بالنزول والتوصل إلى أوصاف منارة النزول ومحيطها، والمنهج الاستدلالي المقارن لقياس مطابقة سمات المآذن المشار إليها باسم (المنارة البيضاء) مع صفات منارة النزول. يستخدم البحث عدداً من الأدوات الجديدة؛ كالمخططات العمرانية، والقياسات الدقيقة والتصوير الفوتوغرافي إضافةً إلى الأدوات التقليدية المتمثلة في المراجع المكتوبة الدينية والتاريخية. توصل البحث إلى عددٍ من النتائج أهمها: مشروعية البحث في ارتباط الواقع بأحاديث الغيبيات، بالإضافة إلى استبعاد أن تكون المئذنة الشرقية للجامع الأموي هي المنارة البيضاء لعدم توافق صفاتها مع الأحاديث الشريفة، بينما تعد مئذنة الباب الشرقي هي الأقرب لصفات منارة النزول من المآذن الموجودة في العصر الراهن

رغم أن جلّ فتوحات الشام وقعت خلال عهد الخليفة عمر بن الخطاب (13-23هـ/ 634-644م) وتحت إدارته إلا أن تبايناً يظهر عند مقارنة إجراءات القادة الفاتحين تجاه العقارات العامة منها والخاصة في المناطق المختلفة. يهدف البحث إلى تصنيف الاختلافات والتوصل لأسبابها وللقواعد الشرعية الناظمة لها؛ عبر دراسة منطقة بلاد الشام قبيل الفتح ودراسة ملخص تاريخ الفتوحات، ثم تقسيم إجراءات الفتوحات إلى أنماط ودراسة نماذج عن كل نمط. أبرز نتائج البحث التعرف على الاختلافات في الإجراءات تجاه العقارات بين المناطق المفتوحة صلحاً وعنوة. كما توصل البحث إلى نتائج وتوصيات أشارت إلى أصالة الأحكام الإسلامية في وقتٍ مبكر وفهم الصحابة لها.

يحتوي الجامع الأعلى الكبير في حماة على عددٍ من النقوش الزخرفية والكتابية التاريخية بعددٍ من اللغات فضلاً عن اللغة العربية. يحصر البحث النصوص العربية التاريخية في الجامع بناءً على مواقع تواجدها ضمنه، أهدافها والحقبات التاريخية المنتمية إليها، كما يحلل أهدافها والأغراض من تواجدها. توصل البحث للعديد من النتائج أهمها الدور الإعلامي للجامع كمنبر للتواصل ونشر المراسيم والقوانين مما يحمل صفةً دينية ومرجعيةً رسمية شفافة بين الحكام وبين أفراد الشعب. يمثل البحث بحد ذاته دعوة للاهتمام بتوثيق جميع المعالم الأثرية والكتابات التي تحتويها بأدق تفاصيلها وصفاً ورسماً وتصويراً بحيث تتم حماية المعلومات التاريخية التي تحملها في حال تعرضت أصول الكتابات إلى أضرار كلية أو جزئية.

The city of Ḥamā, located in the middle of Syria, is considered one of the oldest still-inhabited cities in the world. The Great Mosque of Ḥamā, also known as the Upper Mosque, is distinguished for being the oldest extant place of worship in the city as it was initially built as a temple in ca. 9 th century BC, converted into a church, then finally converted into a mosque. This paper aims to evaluate the current use of daylight through analyzing it in order to measure visual comfort. To achieve these results and objectives, a descriptive-analytic method is used to study the considerations and conditions of reasonable indoor daylight in mosques, the usual tasks of mosques, climate data of the case study's location, and the geometrical features and optical properties of existing building materials of the mosque based on documents and previous site visits. Then, to assess the existing natural light condition, it's necessary to simulate the seasonal and daily variation of daylight in the building, using dynamic metrics based on the data above. Daylight performance of this building is evaluated in terms of daylight factor, luminance, illuminance level, uniformity, space proportions, and glare index. These calculations are conducted by computer simulation using DIALUX EVO 8.1 software. A comparative analysis is applied to test simulation outputs to determine to what extent the outputs match requirements. Finally, strategies and recommendations are proposed that mainly aim to: enhance daylight uniformity within the prayer hall, improve daylight level, and increase thermal comfort as needed.

ترافق ظهور دور العبادة الإسلامية كالمصليات والمساجد والجوامع مع تكوّن عناصر معمارية جديدة ضمنها. أُطلق على بعضٍ من تلك العناصر أسماءٌ تدل على وظيفتها كالمئذنة والميضأة، بينما أطلق على بعضٍ آخر مسميات قديمة كالمنارة والمحراب، فحملت معانٍ جديدة، وقد رصدت المعاجم والقواميس العربية العديد من تلك التسميات وقدمت لها تفسيرات وشروحات. يدرس البحث مصطلح ’السُّدَّة‘ كعنصر من عناصر الجامع أو المسجد، متتبعاً الظهور الأول لمصطلح ’سدة المسجد‘ ضمن ثاني أقدم معاجم العربية: ’الغريب المصنف‘، الذي وضعه القاسم بن سلَّام الهروي (ت. 244هـ/ 858م أو 223هـ/ 838م)، مروراً بالمعاجم وفقاً لترتيبها التاريخي من الأقدم إلى الأحدث، مع مقارنة تفسيراتها المختلفة للمصطلح ومرادفاته، والتعرف إلى الاختلافات الدقيقة بين معاني كلٍ منها. يهدف البحث إلى الوصول للاستعمال الأدق ’للسُّدَّة‘، إضافةً إلى التعرف على موقعها ومواصفاتها كعنصر معماري في الجامع. يتوصل البحث إلى تمييز الفروق الدقيقة بين المصطلحات المستخدمة لعناصر التظليل الداخلية: السُّدَّة والكُنَّة والسَّقيفة والصُّفَة، كما يتناول بالشرح والرسم الاختلافات بين السُّدد في المساجد. تعتبر الورقة دعوةً للاهتمام بالتراث اللغوي المرتبط بالعمارة والجوامع، ولإعادة إحيائه وتوظيفه في التوصيف والدراسات المعاصرة.